1903545_10152773948952029_976353436_n

دمشق – هفال نبو

استمر توزيع الكراتين على أهالي مخيم اليرموك، ضمن حملة اطلق عليها “من أجل اليرموك 3″، من قبل مؤسسة جفرا، وجمعية نور، الإغاثيتين.

وقال المسؤول الإعلامي بمؤسسة جفرا، لموقع الحل السوري، إن “الأمور عادت لتكون اقل سوءاً، بعد السماح بتوزيع السلل الغذائية، لكن يبقى ذلك غير كافيا .. فالمخيم المحاصر يحتاج أولا لإنهاء الحصار، وإدخال المواد الطبية والمحروقات واعادة الكهرباء، ولو جزئياً، بالاضافة الى السماح بعودة الاهالي”.

وأضاف  المصدر، أن مؤسسة جفرا ستقوم قريباً بحملة لإدخال “أكبر كمية ممكنة” من السلل الغذائية المدعومة، مشيراً إلى أنه  “تم يوم أمس توزيع 500 سلة غذائية، و 1400 علبة مربى، و 1000 كيلو تمر، وما يقارب 1000 ربطة خبز، بالإضافة لـ 800 سندويشة مربى لمن وصل إلى تقطة التوزيع”.

وفي حي التضامن المجاور، الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ يومين، أطلقت جمعية يتامى التضامن الخيرية نداء استغاثة، حيث أفاد الحاج فؤاد (المسؤول العام للجميعة)، موقع الحل السوري، أن الحي “يفتقر لأدنى مقومات الحياة، من قطع الماء والغذاء والكهرباء والدواء”،  وأن أكثر المتضررين هم “المدنيين من الأرامل واليتامى والشيوخ”. وأشار المصدر إلى أن الحي “لم يهادن، ولم يستفد من إدخال المساعدات الانسانية التي توزع في مخيم اليرموك، او من المساعدات التي دخلت الى يلدا، وببيلا، وبيت سحم”، مطالباً المؤسسات الدولية بالتدخل السريع للإنقاذ الحي. 

وفي سياق منفصل، شهدت بلدة بيت سحم خروج معظم عناصر جبهة النصرة، بعد وساطة من جيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية. حيث اتفقت الاطراف المتنازعة في بلدتي ببيلا وبيت سحم (لواء شام الرسول من جهة، وجبهة النصرة من جهة أخرى)، ونصّ الاتفاق على السماح لعناصر النصرة المحاصرين في بلدة بيت سحم بالخروج سالمين مع أسلحتهم، بالإضافة إلى تسليم شام الرسول أسرى الجبهة الى لجنة قضائية مستقلة والحكم بمجمل الاحداث التي جرت بين الطرفين .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.