10921950_871446096245812_2091993802_n

توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس إلى مجموعة من نقاط الاتفاق حول تشديد الدخول إلى دول الاتحاد، ومراقبة جوازات السفر بهدف رصد “العائدين من مناطق الحرب مثل سوريا” والخطرين على أمن الاتحاد.

ولم يفصح وزراء الداخلية عن الإجراءات الجديدة التي سيتم اتخاذها، إلا أنهم قالوا إنهم سيراقبون الحدود، ويجرون عمليات فحص ممنهجة، خاصة بعد الهجوم الذي تعرضت له مجلة شارلي أيبدو الساخرة في فرنسا.

ومن جانبه قال ديمتريس أفراموبولوس (مفوض الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي)، إن قائمة من الإجراءات ستتخذ، وسيتم التعاون مع شرطة الانتربول الدولية، كما سيتم التنسيق مع وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود.

ومن المفترض أن يتم إطلاق نظام جديد لفحص الوثائق الكترونياً، بالاستعانة بشبكة تتضمن أسماء المشتبه بهم وبياناتهم، وهو ما قد يزيد من إمكانية مراقبة الأخطار المحيطة بالاتحاد جراء عودة مقاتلين من سوريا.

يذكر أن حالات إيقاف كثيرة قامت بها داخليات أوروبية في المطارات وعلى الحدود لشخصيات عادت من القتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى أماكن نشوئها في دول الاتحاد الأوروبي، مع العلم أن آلافاً من المقاتلين في صفوف التنظيم يحملون جنسيات بريطانية وفرنسية وألمانية وغيرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.