أكد وزير السياحة في حكومة النظام السوري (بشر يازجي)، خلال اجتماعه مع مدراء مديريات السياحة في المحافظات السورية، أن القطاع السياحي سيكون “المساهم الأهم في بالناتج المحلي وتدوير عجلة الاقتصاد الوطني”.

ووجه يازجي مديرياته إلى “تنشيط قطاعاتهم السياحية، وتوفير الخدمات فيها، وعدم التلكؤ في الإجراءات، ومراقبة كل ما يخصها، وتنشيط الإعلان عن المرافق والمنشآت السياحية، وتشجيع السياحة قليلة التكاليف”.

وطالب يازجي مديرياته بخلق “أفكار مبدعة في تطوير العمل السياحي في مختلف المحافظات، ولا سيما في مجال الترويج والاستثمار السياحي، والإعداد لإقامة الأنشطة منخفضة التكاليف، وتنشيط الحركة السياحية الداخلية”، وفق وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

كما أكد الوزير على الدور “الرائد”، الذي من الممكن أن يلعبه المغتربون السوريون، في تحفيز الترويج السياحي في المغترب، و”إبراز الصورة الحقيقية لسورية” .

يذكر أن الأراضي السورية تشهد دخول آلاف الأجانب يومياً، وبصورة غير مسبوقة، للانضمام إلى الوحدات المسلحة والميليشيات المقاتلة في سوريا، وأهمها الميليشيات الإيرانية، وميليشيا حزب الله اللبناني، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سوريا)، كما أن المواقع السياحية والأثرية السورية تحولت أغلبها وفق تقارير منظمة الأمم المتحدة إلى مقار عسكرية ومستودعات أسلحة، فضلاً عن دمار جزء كبير منها.