قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر (بيتر مورير)، إن اللجنة الدولية استطاعت الوصول إلى “بعض الأماكن” الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). مشيراً إلى أنه لا يمكن الوصول إلى مناطق سيطرة التنظيم “إلا من حين إلى آخر” بالرغم من الاحتياجات الهائلة.

كما أشار “مورير”، في مقابلة مع وكالة رويترز، إلى أن الصليب الأحمر تمكن من زيادة عملياته بدرجة “لا بأس بها” في سوريا والعراق، وتمكن من “عبور الخطوط الأمامية، لتوصيل المساعدات الإنسانية”.

وبالرغم من تدخل تنظيم داعش في كل أوجه الحياة اليومية في مناطق سيطرته في سوريا والعراق، بما في ذلك إدارة المرور والبنوك والمدارس والمحاكم والجامعات، فقد حذر الصليب الأحمر من أن “الناس يفتقرون إلى الأساسيات، مثل الطعام والمياه النظيفة والأدوية في سوريا، حيث دمرت معظم البنية التحتية”.

وختم المسؤول حديثه بالتأكيد على تمتع الصليب الأحمر في سوريا “باتصالات جيدة، وتعاون جيد “بدرجة معقولة” مع الحكومة السورية، فيما يتعلق بـ”الحصول على التأشيرات، وتصريحات القوافل، وإدخال الواردات”.

يذكر أن سوريا هي أكبر عملية يتولاها الصليب الأحمر على متسوى العالم. حيث يشارك بها 300 موظف بميزانية سنوية قدرها 162 مليون دولار وفقاً لرويترز.