5658
قالت الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، في تصريحات نقلتها عنها وكالة فرانس برس، إنه من الواجب على العالم “توفير المزيد من الدعم لليافعين الشباب بعد دخول الأزمة السورية عامها الخامس”. مشيرةً إلى وجود “مليوني طفل يعيشون في مناطق معزولة إلى حد كبير عن المساعدات الإنسانية”.

وعلقت المنظمة على قضية تعليم الأطفال، وحرمان العديد منهم من حق التعليم، والذهاب إلى المدارس، معلنة وصول عدد الأطفال المتغيبين عن المدارس إلى “حوالي 2.6 مليون طفل سوري”.

وذكرت اليونيسيف أنه لا تزال حالة أكثر من 5.6 ملايين طفل سوري داخل سوريا “بائسة”، بينما وصل عدد الأطفال اللاجئين في لبنان وتركيا والأردن وغيرها إلى حوالي مليوني طفل، يعيشون مع 3.6 ملايين طفل “يعانون أصلاً بسبب الضغط الهائل الذي تواجهه خدماتهم الأساسية”.

وختمت المنظمة تصريحاتها بحديث لمديرها التنفيذي (أنطوني ليك)، الذي أكد على أنه “مع مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس، لا يزال هذا الجيل الشاب معرضاً للضياع والدخول في دوامة عنف، تتكرر مراراً وتكراراً على مدى الأجيال المقبلة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.