8201427192637

فتحت اسرائيل حدودها لمعالجة جرحى جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سوريا)، الذين أصيبوا جراء الصراع الذي يجري في البلاد وفقاً لحصيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن “جبهة النصرة التي تحارب حزب الله والجيش السوري المدعوم من إيران، ومنذ سيطرتها على الحدود السورية الاسرائيلية في الجولان في الصيف الماضي، لم تقم بإزعاج اسرائيل”.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري اسرائيلي قوله إن بلاده “لا تسأل الجرحى عن هويتهم أو انتماءاتهم، فهي تكتفي بعلاجهم، وإرسالهم إلى بلادهم”.

وفي حديث للصحيفة مع رئيس الاستخبارات العسكرية السابق والمرشح لوزارة الدفاع الاسرائيلية (آموس يالدين)، أعرب “يالدين” عن موقف بلاده تجاه ما يحدث في سوريا، مؤكداً أن “خطر إيران وحزب الله اللبناني على اسرائيل أعظم من خطر المتطرفين، الذين هم بدورهم يشكلون خطراً أيضاً”.

وأضاف “يالدين” أن “العدو السني (في إشارة إلى النصرة)، المسيطر على ثلثي إلى 90% من حدود الجولان، لا يهاجم اسرائيل”.

يشار إلى أن إسرائيل لطالما أنكرت مساعدتها لتنظيم القاعدة. لكن في المقابل، لم تخبئ إصرارها للتصدي لمحاولات حزب الله في إيجاد موطئ قدم له في الجولان.
حيث قامت اسرائيل في وقت سابق من هذا العام بقتل 12 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في القنيطرة، بالقرب من حدودها مع سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.