72800949
اختتمت ليلة السبت أعمال اللقاء التشاوري لصوت الساحل السوري، الذي عقد في مدريد، من قبل أشخاص من الطائفة العلوية في سوريا.

وأكد المجتمعون في البيان الختامي لأعمالهم، والذي نشرته صحيفة القدس العربي، على أن “الطائفة العلوية جزء أصيل من الشعب السوري، وليست رهينة لنظام الأسد”.

وطالب البيان المجتمع الدولي بـ “مساعدة الشعب السوري، وخاصة الطائفة العلوية، للتخلص من الديكتاتورية، والوصول إلى حل ينهي مأساة سوريا والسوريين”.

مشدداً على أن الحل في سوريا يجب أن “يرتكز على مقررات جنيف1، ويؤكد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وأن سوريا المستقبل دولة مدنية تعددية ديمقراطية بضمانات دستورية، واستعادة الأمن الوطني السوري، وإخراج المعتقلين، ومحاربة الإرهاب والتطرف وطرد الميليشيات الدخيلة، وإعادة بناء الجيش والمؤسسة الأمنية، وإدانة جميع الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، ومحاسبة المجرمين”.
يذكر أن اللقاء التشاوي لصوت الساحل السوري نُظّم عبر مجموعة عمل قرطبة، التي أعلن عن تأسيس كيانها السياسي في الأول من كانون الثاني (يناير) لعام 2015، ككيان “سياسي سوريا معارض، وجزء من الثورة السورية”
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.