1-730915

أعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض (خالد خوجه) أن أهداف الائتلاف في المرحلة القادمة هي “الحفاظ على تماسك المعارضة بكافة مؤسساتها العسكرية والمدنية والسياسية، وإعادة الاعتبار لهذه المعارضة أمام الشعب السوري، والعودة إلى الحاضنة الشعبية”.

وأبدى خوجه في لقاء مع زينة يازجي في برنامج “بصراحة”، استعداد الائتلاف “التخلي عن السلطة، وتسليم الحكم الانتقالي، أو النهائي، إلى جهة ثالثة وطنية في سوريا”، في حال قبول رموز النظام وعلى رأسهم الأسد التخلي عن السلطة.

وأشار رئيس الائتلاف في حديثه إلى أن “جبهة النصرة هي منظمة إرهابية، وهي لا تتبع للجيش السوري الحر، أو لقيادة الأركان”، وبحسب خوجه فإن أكبر مثال على ذلك، هو حربها الأخيرة مع حركة حزم.

ورفض خوجه الاتهامات التي تلقى على الثوار بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مضيفاً أن “الحالة العامة هي أن الثوار يحمون المدنيين، والثورة”، موضّحاً أن “المحاكم الثورية تقوم بمحاسبة كل المتجاوزين”.

كما أكد على وجوب محاكمة كل الأشخاص الذين ارتكبوا الجرائم بحق أي طرف، سواء كان هؤلاء الأشخاص في صفوف الثورة، أو في صفوف النظام.

وكان خوجه قد استلم منصب رئاسة الائتلاف في بداية العام الحالي، خلفاً لهادي البحرة، بعد أن كان يشغل منصب ممثل الائتلاف في تركيا، كما أنه يعد من مؤسسي مشروع المجالس المحلية في سوريا، والمؤسس لمنبر التضامن مع الشعب السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.