Al_Khatib_mutmar.Munikh__130202

واشنطن ـ مصعب بلشة

قال المعارض السوري والرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية (معاذ الخطيب)، إن الظروف التي تمر بها سوريا، تجبر المعارضة على الحصول على دعم جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة الجهادي في سوريا)، وجرها كتنظيم جهادي إلى نهج الاسلام المعتدل بعيداً عن التطرف.

وبين الخطيب، رداً على سؤال موقع الحل السوري، في محاضرة قدمها بجامعة جورج تاون في العاصمة الأمريكية واشنطن، أنه يرفض فكر القاعدة “الصدامي”، واصفاً إياه بالمتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي، إلا أن الظروف تجبر على “التعاون معهم” ومحاولة جذبهم إلى منهجية مختلفة.

ولم يجب الخطيب عن سؤال الموقع، حول تصريح قائد الجبهة الإسلامية المعارضة (زهران علوش)، بأن “الديموقراطية تحت أقدامه”، بعد أن قال في وقت سابق من المحاضرة، إن الجبهة قد وقعت على على ميثاق شرف الثورة السورية، الذي يتضمن مبادئ الحرية والعدالة والكرامة.

وناقش الخطيب في المحاضرة المعنونة بـ “التطرف في الميزان .. نظريات وحقائق”، قضايا التطرف الديني الإسلامي في المنطقة العربية، إلا أن الأوضاع في سوريا كان لها الوقت الأطول في النقاش خلال المحاضرة، التي حضرها عدد كبير من أبناء الجالية السورية في واشنطن، وطلاب قسم الدراسات العربية في جامعة جورج تاون.

يذكر أن الخطيب الذي تم التعريف عنه في المحاضرة بأنه “أحد أبرز وجوه المعارضة السورية”، شارك في احتفالية الثورة السورية في واشنطن، وسيكون ضيفاً في معهد الشرق الأوسط، يوم غد الخميس، للحديث عن الأحداث الجارية في سويا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.