maxresdefault

دمشق – هفال نبو

شهد حي التضامن الدمشقي (المحاصر منذ سنتين، والذي يعتبر الحي الأسوأ في جنوب دمشق من حيث الأوضاع الطبية والإنسانية) اجتماعاً في مسجد الحي، بعد صلاة الجمعة، يضم ممثلين من مجلس الشورى ومدنيي الحي، لمناقشة ما تقدم به النظام من مبادرة هدنة ووقف اطلاق نار على جبهات الحي، مقابل دخول المواد الغذائية وفتح المعبر.

وقال مصدر في الحي، لم يشأ الكشف عن اسمه، لموقع الحل، إن “النظام السوري بعد فشله باستعادة الحي عسكرياً، لجأ إلى حصاره وقطع الماء والكهرباء والطعام عنه مدة طويلة”، مضيفاً أن “النظام اليوم يقوم بعرض هدنة، لوقف الأعمال القتالية، مقابل دخول الطعام والمياه إلى الحي، الذي يعتبر قلعة الجنوب الدمشقي”.

وأكدت المصادر العسكرية المتواجدة في حي التضامن، أن “موقفهم من الثورة ثابت ولم يتغير.. ولا بديل عن حمل السلاح حتى إسقاط النظام المجرم”، وأشاروا إلى أنهم “لن يكونوا عبئاً إضافياً على جبهات جوبر وداريا، فاستسلام الحي سيسهل للنظام سحب عدد كبير من آلياته وجنوده إلى تلك الجبهات” .

وفي سياق آخر، شهد مخيم اليرموك مقتل الشابة (سارة عودة)، قنصاً على يد قوات النظام، أثناء استلام المساعدات الانسانية التي توزع على المدنيين. حيث سقطت أمام مراقبي الأونروا.

والجدير بالذكر ان حادثة الخرق هذه ليست الأولى من نوعها، فقد قامت قوات النظام باعتقال عدد من النساء والشباب اثناء توزيع المساعدات الانسانية في المخيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.