أدان النظام السوري استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية “من قبل أي كان وفي أي مكان وزمان وتحت أي ظرف”، واعتبر أن استخدام هذه الأسلحة يعد “انتهاكاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.

وقال مندوب سوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (بسام الصباغ)، في بيان نقلته وكالة سانا: “إن انضمام سوريا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في 24 أيلول (سبتمبر) 2014، هو انجاز عمل ضخم وهام وغير مسبوق”.

وأعرب السفير الصباغ عن “قلق بلاده” من الأخبار التي تواترت حول استخدام “التنظيمات الإرهابية” للمواد الكيميائية السامة، بما في ذلك “قيام تنظيم داعش بالإرهابي، باستخدام قنابل معبأة بغاز الكلور السام، في هجماته ضد القوات العراقية”.

كما طالب الصباغ بتحرك دولي لمواجهة “مخاطر امتلاك هذه التنظيمات الإرهابية لأسلحة ومواد كيميائية، واستخدامها في العراق وسوريا على حد سواء”.

ولم يشر البيان في أي فقرة منه إلى الهجمة الكيميائية، التي حدثت منذ بضعة أيام، على يد النظام السوري في إدلب.

حيث قام الطيران الحربي النظامي مساء الاثنين الماضي، بقصف بلدتي سرمين وقميناس في ريف محافظة إدلب الشمالي، ببرميلين متفجرين يحتويان على مواد سامة. مما أدى إلى مقتل ستة أشخص، وحدوث أكثر من 110 حالة اختناق، أسعفت إلى المشفى الميداني في سرمين، وفقاً لنشطاء المنطقة.