قال الناشط في حزب الليكود (مندي صفدي) في حديث مع فرانس 24، إن المعارضة السورية “غير الإسلامية” قامت بإرسال التهئنة لحزب الليكود بعد فوزه في الانتخابات.

وأشار صفدي إلى أن هذه التهئنة “طبيعية جداً”، عازياً ذلك إلى أن نيتينياهو “قام بفتح مستشفيات اسرائيل للمعارضة السورية، والأهالي في جنوب البلاد”.

وأكد صفدي في حديثه على أن “المعارضة السورية كانت تنتظر، مثلها مثل الإسرائيليين، نتائج الانتخابات التشريعية، متأملين أن يتم انتخاب نيتينياهو”. مضيفاً أن “المرشحين البدائل لم يقوموا بأي تصريح تجاه ما يحدث في سوريا”، بينما نتنياهو قد “قدم الكثير من الدعم، والمساعدات الإنسانية للمعارضة السورية”، بحسب قوله.

وانتقد صفدي التصريحات الأمريكية الأخيرة، التي تحدثت عن ضرورة الحوار مع نظام دمشق، مؤكداً أنه “لا يمكن لسوريا ان تستمر تحت حكم الأسد، ويجب أن يسقط الأسد بأي ثمن كان”.

وكان حزب الليكود بزعامة نتانياهو قد فاز في انتخابات الكنيست الإسرائيلية منذ يومين بثلاثين مقعد، متفوقاً على المعسكر الصهيوني الذي حل في المرتبة الثانية بـ 24 مقعد، فيما حلت القائمة العربية المشتركة في المرتبة الثالثة بـ14 مقعد.