rostom-ghazali

أقال الرئيس السوري (بشار الأسد) اثنين من أهم مسؤولي المخابرات في سوريا، هما رئيس شعبة الأمن السياسي (رستم غزالة)، ورئيس شعبة الأمن العسكري (رفيق شحادة).

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني في دمشق قوله، “إن هذا القرار أتى على خلفية شجار عنيف، وصل إلى تعارك بالأيدي، شارك فيه أنصارهما، وتعرض خلاله غزالة إلى ضرب مبرح”.

وأضاف المصدر، أن سبب الخلاف بين الطرفين يعود إلى “اعتراض غزالة على تحجيم دوره في معركة درعا”، وتوجه غزالة ورجاله إلى مقر شحادة في دمشق، “ليتعرض هو ورجاله لضرب مبرح على أيدي رجال شحادة”.

وتم تعيين معاون غزالة (اللواء نزيه حسون) بدلاً عنه، بينما حل محمد محلا، خلفاً عن شحادة.

وكانت مصادر إعلامية معارضة، قد ذكرت نبأ اغتيال اللواء رستم غزالة على يد النظام السوري، بينما قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري، أن غزالة قد توفي، إثر أزمة قلبية، في غياب أي تصريح رسمي، يؤكد مصير غزالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.