أعلن جيش الإسلام (التابع للجبهة الإسلامية)، استهدافه للحاجز الشرقي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في مدينة الشدادي  (التي تعد مركز ثقل التنظيم في محافظة الحسكة).

وقامت سرية المهام الخاصة (حيزوم)، التابعة لجيش الإسلام، بتنفيذ عملية استهدفت فيها الحاجز، مما أدى إلى مقتل أمير القاطع الشرقي للتنظيم (أبو محمد الجنوبي)، وإصابة رئيس الجهاز الأمني في الشرقية (أبو محمود الرقاوي).

وحذرت السرية التنظيم في بيان نشرته أمس، أن “عملياتها مستمرة ضده”. مشيرةً إلى أن تنظيم داعش “يوهم عناصر والناس بأن من هاجمهم في الأمس، هم مجموعة مهربين”، في محاولة منه “لإخفاء أي خبر عن العمليات ضده”.

وأضافت السرية، أن التنظيم بدأ بتنفيذ حملة مداهمات واعتقالات في قرية الحريري التابعة للشدادي، بحثاً عن ما أسماهم بـ”الصحوات”.

وقامت “حيزوم” بنقل ما قالت إنه تسريبات عن والي الحسكة (أبو أسامة العراقي)، تقول إن “العراقي أمر بمكافئة تقدر بمليون ليرة سورية، وبندقية كلاشنيكوف، لكل من يدلي بمعلومة عن عناصر السرية”.