281105_0

سافر تسعة طلاب بريطانيين يدرسون الطب إلى سوريا، للعمل على ما يبدو في مستشفيات تقع تحت سيطرة الدولة الإسلامية (داعش) وفقاً لما ذكرته صحيفة أوبزرفر (الشقيقة لصحيفة الجارديان البريطانية).

وقال التقرير الذي نشر على صحيفة الجارديان ونقلته وكالة رويترز إن “مجموعة مؤلفة من أربع فتيات وخمسة شبان دخلوا سوريا من تركيا الأسبوع الماضي، بعد أن سافروا من السودان حيث كانوا يدرسون”، نقلاً عن السياسي التركي المعارض محمد علي أديب أوغلو، الذي التقى مع أفراد عائلات الطلاب، “الذين يحاولون اقناع الطلاب بالعودة”.

وأشار التقرير إلى أن الطلاب المذكورين، هم في أواخر سن المراهقة وفي بداية العشرينات، وجميعهم من أصول سودانية، لكنهم ولدوا ونشأوا في بريطانيا.

وتعد بريطانيا من أبرز الدول المصدرة للمقاتلين الأجانب الذين التحقوا بتنظيم داعش في أوروبا والعالم، أشهرهم محمد إموازي الملقب بـ “الجهادي جون”، الذي يعتقد بأنه مسؤول الإعدامات في تنظيم داعش، والذي ظهر في التسجيلات المصورة لإعدام العديد من الصحفيين وعمال الإغاثة الأجانب.

كما نشرت الصحافة البريطانية عدة تقارير مؤخراً، تحدثت عن دور النساء البريطانيات، اللواتي يقدر عددهن بثلاثين سيدة، في تحريض النساء الأوروبيات على العمل مع تنظيم داعش، والتحريض على الإرهاب في بريطانيا.

وكانت السلطات البريطانية في وقت سابق، قد قدرت عدد المواطنين الذين يحملون جنسيتها، وسافروا إلى سوريا والعراق، لالتحاق بالتنظيمات الإرهابية المتشددة، بأكثر من 600 شخص.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.