137169_2011_12_18_20_57_52

نفى نشطاء من مدينة الحسكة ادعاء جيش الإسلام باستهداف الحاجز الشرقي التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في مدينة الشدادي (مركز ثقل التنظيم في الحسكة).

وقال الناشط سراج الحسكاوي إنه “لم يحدث أي عملية عند حاجز التنظيم المذكور، من قبل سرية حيزوم (التابعة لجيش الإسلام)، أو من قبل أي فصيل آخر”.

وأضاف الحسكاوي أنه “ليس هناك أي تواجد لأمير القاطع الشرقي (أبو محمد الجنوبي)، أو رئيس الجهاز الأمني في الشرقية (أبو محمود الرقاوي) على ذلك الحاجز”، اللذان تبنت السرية إصابة أحدهما ومقتل الآخر، أثناء العملية التي “استهدفت” الحاجز. مشيراً إلى أن هذا الحاجز، لا يحتوي سوى على عنصر واحد فقط تابع للتنظيم.

وكانت سرية المهام الخاصة (حيزوم)، قد تبنت في بيان نشرته منذ بضعة أيام، تنفيذ عملية استهدفت فيها الحاجز.

وقالت السرية في بيانها المذكور، إن تنظيم داعش “يوهم عناصر والناس بأن من هاجمهم.. هم مجموعة مهربين”، في محاولة منه “لإخفاء أي خبر عن العمليات ضده”.

وحذرت السرية في ختام البيان من أن “عملياتها ضد التنظيم ستبقى مستمرة”. وإن والي الحسكة (أبو أسامة العراقي) قد “أمر بمكافئة تقدر بمليون ليرة سورية، وبندقية كلاشنيكوف، لكل من يدلي بمعلومة عن عناصر السرية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.