أصدرت محكمة اسرائيلية في تل أبيب، حكماً بالسجن لمدة 11 شهراً، على اسرائيلي دخل سوريا بطريقة غير مشروعة، للانضمام إلى قوات المعارضة التي تحارب الأسد.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر قضائي أن المتهم يوسف نصرلله من بلدة قلنسوة، يبلغ من العمر 21 سنة، ودخل إلى سوريا عبر الأردن من أجل القتال في صفوف المعارضة، لأنه “يريد الاستشهاد لكي يلتقي صديقاً حميماً له توفي بحادث سير في عام 2013”.

 كما أشار المصدر إلى أن نصرلله دخل إلى سوريا منذ عام تقريباً، ليعتقله النظام السوري بعد دخوله بيومين، لمدة ثمانية أشهر.

وذكر المصدر القضائي أن “نصرلله تعرض للتعذيب خلال اعتقاله في سجون النظام السوري، فقدم معلومات عن قاعدة عسكرية إسرائيلية”. وقامت السلطات الإسرائيلية باعتقاله بعد عودته إلى إسرائيل بأسبوع تقريباً، في 12 كانون الأول (ديسمبر) عام 2014.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد اتهمت اسرائيل، في وقت سابق، بفتح حدودها لمعالجة جرحى جبهة النصرة، الذين أصيبوا جراء الصراع الذي يجري في سوريا.

يشار إلى أن إسرائيل لطالما أنكرت مساعدتها لتنظيم القاعدة. لكن في المقابل، لم تخبئ إصرارها للتصدي لمحاولات حزب الله في إيجاد موطئ قدم له في الجولان.

حيث قامت اسرائيل في وقت سابق من هذا العام بقتل 12 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في القنيطرة، بالقرب من حدودها مع سوريا.