ادلب

إدلب ـ عدنان الحسين

سيطرت فصائل غرفة عمليات “جيش الفتح” المعارضة على حاجزي السادكوب ومعمل الغزل من الطرف الشمالي الشرقي لمدينة إدلب، وحاجز عين شيب، وصوامع الحبوب غرب إدلب، وحاجز القلعة على طريق المسطومة، وحاجز المداجن على طريق باب الهوى بالقرب من كفريا،  وكما نسفت حاجز الرام، ودمرت مرصد عين الزغبه بعد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها كافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة.

وأكدت المصادر سقوط ثمانية قتلى في صفوف القوات النظامية عند حاجز معمل الغزل وجرح العشرات، في حين سقط عنصران من قبل الفصائل المعارضة.

وأكد الناشط الإعلامي عبد الرحمن الخضر لموقع الحل السوري أن فصيل جند الأقصى وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة نفذا خمس عمليات انتحارية استهدفت حواجز النظام، تلاها هجوم لانغماسيين على تلك الحواجز، ما مكنهم من السيطرة عليها.

وباتت بذلك فصائل المعارضة قاب قوسين أو أدنى من دخول إدلب حيث تم اقتحام مجمل الأحياء المحيطة فيها بشكل تقريبي حسب المصادر، فيما كانت قد أكدت مصادر أخرى من المدينة أن مؤسسات النظام كانت قد انسحبت منذ مساء أمس من المدينة، لتبقى بعض القطع العسكرية والفروع الأمنية.

ومن جانبه قصف الطيران المروحي التابع للجيش السوري النظامي قبل قليل مدينة بنش الخاضعة لسيطرة المعارضة ببرميل متفجر “يحوي غاز الكلور” ما أدى إلى إصابة 30 مدنياً على الأقل وفق ناشطين من المدينة.

وأكد الناشط الإعلامي عمر علوان لموقع الحل أن الطيران المروحي حلق فوق بلدات ومدن إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة بشكل كثيف منذ صباح اليوم، فيما ألقى قبل قليل برميلاً متفجراً “يحوي غاز الكلور ما أدى لإصابة عشرات المدنيين”، و”سبّب حالات إختناق”، فيما وجهت نداءات لطواقم الإسعاف والدفاع المدني بالتوجه إلى المدينة.

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.