درويش

ينتظر ناشطون سوريون في حقوق الإنسان، وفي الدفاع عن سجناء الرأي يوم غد الأربعاء، حيث من المتوقع صدور الحكم القضائي بحق أعضاء المركز السوري للإعلام وحرية الرأي (مازن درويش، هاني الزيتاني، حسين غرير)، المعتقلين في سجون النظام السوري منذ 16 شباط 2012.

وكانت محكمة مكافحة الغرهاب في دمشق قد حددت يوم غدٍ موعد صدور الحكم بحق النشطاء الثلاثة، وذلك بعد جلسة عقدته المحكمة مطلع الشهر الحالي، عقب تأجيل المحاكمة عدة مرات سابقة خلال عامين، ونقل السجناء من سجن لآخر.

وكانت منظمات عالمية تعنى بشؤون الناشطين، وجمعيات حقوقية عالمية وسورية، طالبت النظام السوري بالإفراج عن الناشطين الثلاثة، وبالكشف عن أماكن تواجدهم وأوضاعهم الصحية.

وطالبت الخارجية الأمريكية منذ أكثر من شهر على لسان وزيرها جون كيري، النظام السوري بالإفراج عن درويش وزملائه، وعن كل سجناء الرأي السياسي والنشطاء الإنسانيين والحقوقيين المعتقلين في سجون الأسد منذ بدء الاحتجاجات منتصف آذار 2011.

كما طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار صدر عنها برقم 67/262 في أيار 2013 بالإفراج عن أعضاء المركز الثلاثة، قائلة في تقرير صادر عنها أنهم اعتقلوا “تعسفياً” وحرموا من حريتهم.

من جانبه أصدر مركز الخليج لحقوق الإنسان أمس بياناً طالب فيه بالإفراج عن درويش وزملائه وجميع “المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين في سوريا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.