حلب – عدنان الحسين

شنت فصائل المعارضة، أمس، هجوماً مكثفاً على نقاط القوات النظامية في قريتي دوير الزيتون وباشكوي بريف حلب، أدى لمقتل عدد من عناصر القوات النظامية والمليشيات الأجنبية المقاتلة لجانبها.

وقال الناشط الإعلامي ماهر أبو شادي، لموقع الحل، إن سيارة مفخخة يقودها عنصر تابع لجبهة النصرة، يدعى أبو أسامة التركي، فجر نفسه في نقاط تمركز للمليشيات الأجنبية، في دوير الزيتون، ما أدى لمقتل العشرات من المليشيات وقوات النظام.

وأكد المصدر أن هجوماً عنيفاً شنته فصائل الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام وجبهة أنصار الدين، على نقاط تمركز المليشيات وقوات النظام في قرية دوير الزيتون وباشكوي، وانتهى ذلك بقتل عدد من عناصر النظام والسيطرة على على بعض نقاط التمركز.

وأوضح المصدر أن هدف المعارضة من الهجوم هو “قطع طريق الإمداد لقوات النظام والمليشيات الأجنبية بين كتيبة حندرات وقريتي باشكوي ودوير الزيتون، وقد اقترب تحقيق ذلك”.

وكان الطيران الحربي، التابع لقوات النظام، قد شن عدداً من الغارات الجوية على محيط باشكوي وحندرات وقرية دوير الزيتون، وبلدات ريف حلب الشمالي تزامناً مع الاشتباكات بين الطرفين.