hwaml.com_1338921644_132

أعلن وزير السياحة (بشر رياض يازجي) في حوار إعلامي، أن “التخريب والتدمير في الأماكن السياحية خلال فترة الأزمة، أدى إلى انخفاض عدد السياح بنسبة 98%، لدى مقارنتها مع عام 2010”.

وقال يازجي في حوار مع صحيفة الوطن المحلية، إن “الخسارة السنوية خلال 2011-2014 بالقياس مع مؤشرات عام 2010، تقدّر بقيمة 387 مليار ليرة سورية”.

كما أشار إلى أن عدد العاطلين عن العمل في قطاعات وأعمال متعلقة بالسياحة، “وصل إلى 114 شخصاً، بينهم 38 ألف شخص، كانوا يعملون في المطاعم والفنادق”.

وأكد الوزير على قيام الوزارة بالعمل على تقديم برامج خاصة بالسياحة، وصفها بأنها “منخفضة التكاليف”، تستهدف بشكل أساسي العائلة السورية.

حيث يرى الوزير السياحة الداخلية كسوق إستراتيجي يجب العمل عليه، فهو “متوسط التأثر بالأزمات ولاسيما الأزمة الحالية، ويمكن الاعتماد عليه في الفترة الحالية لتشغيل الفعاليات السياحية القريبة من المواقع السياحية، وإعادة الثقة بالسياحة الداخلية، في ظل الظروف الحالية، من خلال إشاعة الحيوية، ورسم صورة جميلة عن المواقع السياحية السورية”.

وتعيش سوريا منذ بدء الاحتجاجات في عام 2011 حال ركود اقتصادي، بدأ مع انخفاض قيمة العملة السورية والعقوبات الاقتصادية على سوريا، الذي دفع الناس إلى تجنب جميع المصاريف غير الأساسية. وازداد بعد اشتداد وتيرة الصراع، وانتشار السلاح والاشتباكات في معظم المدن والقرى والبلدات السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.