أدان مجلس محافظة حلب الحرة، في بيان مصور، استهداف المدنيين “في كافة المحافظات السورية ومن أي جهة كانت”.

وأكد المجلس في بيانه، على أن النظام السوري هو “من اعتاد على ارتكاب مثل هذه الجرائم، فهو من يقصف التجمعات السكنية والمدنيين ببراميله المتفجرة، وبصواريخ السكود التي تطلق من على بعد مئات الكيلومترات على الأماكن السكنية”.

وأضاف البيان أن النظام قد “ثبت عليه ارتكاب مجازر بحق المدنيين واتهام الثوار بها، كانفجار سيارات الركاب في العاصمة دمشق، الذي كان إعلام النظام قد جهز فيه مسرح الجريمة لتزوير الحقائق، والمدينة الجامعية في حلب، التي قصفها بطائراته، وليس عبر المفخخات كما ادعى”.

كما أدان المجلس توجيه اتهامات للمعارضة من قبل القنوات الإعلامية، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وطالبهم بـ “أدلة واضحة” على الاتهامات التي وجهوها لقوات المعارضة. وطالب المجتمع الدولي، بالضغط على النظام ومطالبته “بسحب مرتزقته من الأحياء السكنية، لأن ذلك يتناقض مع القانون الدولي، ويعتبر استخداماً للمدنيين كدروع بشرية”.

واختتم المجلس بيانه بتعزية الضحايا المدنيين، الذين سقطوا في ما أسماها “مجزرة حي الجميلية” في حلب، وسائر الأراضي السورية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نقل، أمس، عن وكالة الأنباء الرسمية سانا، خبراً مفاده أن “12 شخص على الأقل قتلوا الاثنين الماضي، وجرح ثلاثون آخرون، بسبب سقوط قذائف صاروخية، أطلقها مقاتلو المعارضة السورية، على حي الجميلية وشارع بارون في حلب”.