115134_14_1388049534

أعلن الدفاع المدني السوري العامل في محافظة إدلب، عن استهداف النظام السوري لغرب مدينة بنش في محافظة إدلب، ببرميلين متفجرين، “احتوى أحدهما على غاز الكلور، والآخر لم ينفجر”.

وأكد نشطاء المنطقة على أن البرميل المتفجر أدى إلى “وقوع عدة إصابات بين متوسطة وخفيفة، ولم يسفر عن انفجاره وقوع أي ضحايا”.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد قالت أمس إنها تتابع “بقلق بالغ”، الأنباء عن شن النظام السوري هجوماً بغاز الكلور في محافظة إدلب، في وقت سابق من هذا الشهر.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المنظمة (أحمد أوزمجو) قوله، إن المنظمة “نراقب التقارير الاخيرة التي تشير الى احتمال استخدام اسلحة مواد كيميائية سامة في محافظة ادلب في سوريا”.

وكان الطيران المروحي النظامي منذ يومين، قد قصف مدينة بنش في إدلب (التابعة لسيطرة قوات المعارضة)، ببرميل متفجر يحتوي على غاز الكلور، مما أدى إلى إصابة عشرات من المدنيين.

كما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام السوري، في السادس عشر من الشهر الحالي بلدتي سرمين وقميناس في ريف إدلب الشمالي، برميلين متفجرين، يحتويان على مواد كيميائية سامة.

وأكد الناشط الإعلامي (عبدالله الادلبي)، في حديث مع موقع الحل السوري، أن الهجوم الكيميائي الذي استهدف البلدتين، أدى إلى مقتل ستة أشخاص، وحدوث أكثر من مئة حالة اختناق، أسعفت إلى مشافي سرمين الميدانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة