DHP in Damascus 2001

أعلن مدير عام المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي (حسنين علي)، أن المؤسسة تقوم بدراسة لإعادة تشغيل خط القطار الحديدي الذي يربط بين (دمر – الربوة – ساحة الأمويين)، بعد توقفه للأعوام الخمسة الأخيرة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، نقلاً عن علي، إن ورشات المؤسسة تعمل حالياً على إعادة تأهيل الخط، وتقوم بعمليات التنظيف اللازمة، وتؤهل العربات والسكك الحديدة وتقوم بصيانتها، “استعداداً لعودة العمل من جديد، وفق رؤية اقتصادية مدروسة”.

كما أشار مدير عام المؤسسة إلى أنه من المتوقع للخط أن يعود إلى العمل من جديد، في منتصف شهر نيسان (أبريل) القادم.

وذكرت وكالة سانا أن إيرادات المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي بلغت في النصف الأول من عام 2014 نحو 179 مليون ليرة سورية، مقابل 117 ليرة سورة عن نفس الفترة من عام 2013.

وتشهد العاصمة السورية دمشق، منذ تصاعد وتيرة الاحتجاجات في البلاد أزمة مرورية، تعود أسبابها إلى قيام النظام السوري بنصب حواجز لتفتيش السيارات، ومراقبة دخول وخروج الأشخاص في معظم أحياء وشوارع المدينة.

كما أدى الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات، الذي رافق انخفاض قيمة العملة السورية بسبب العقوبات وفقدان الثقة، إلى استغناء العديد من راكبي السيارات عن مركباتهم. بسبب الكلفة العالية جداً التي باتت ترافق استخدامها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.