204664

الحل السوري – خاص

أفادت مصادر ميدانية مساء الأمس، أن الجيش اللبناني استهدف تجمعات للقوات المحاربة للأسد (المؤلفة من جبهة النصرة، وفصائل أخرى)، في منطقتي جرود عرسال، ورأس بعلبك الحدودتين مع سوريا.

وقالت مصادر ميدانية لبنانية خاصة، لموقع الحل السوري، إن هجمات الجيش اللبناني تهدف إلى “منع تقدم تلك القوات، ولينذرها بأنه جاهز للرد بحال لزم الأمر”.

كما قال الناشط القلموني (أحمد اليبرودي)، في حديث مع موقع الحل السوري، إن منطقتي جرود عرسال والقلمون تشهدان، منذ بضعة أيام، غارات يشنها النظام السوري، “في محاولة منه لصد هجمات الكتائب المناوئة له في المنطقة، وإضعاف نفوذها”.

وأشار إلى أن القصف التي تقوم به طائرات النظام “عشوائي”، وأن المقاتلين يستطيعون الاحتماء منه داخل التلال والجبال، “بسبب معرفتهم الجيدة بتضاريس المنطقة”.

كما أكد اليبرودي على أن “غرفة عمليات النظام على الأرض، تحكمها ميليشيات حزب الله اللبناني، بينما تقوم ميليشيات الدفاع الوطني وقادش التابعتين للنظام، بمحاولة صد هجمات المعارضة، التي تقوم باستنزاف النظام وحزب الله في حربها في منطقة القلمون”.

وكانت جبهة النصرة بالاشتراك مع الكتائب الإسلامية والمقاتلة، قد أطلقت السبت الماضي، معركة تحمل اسم “الربيع”، بهدف استعادة السيطرة على مدن وبلدات القلمون، من ميليشيات حزب الله والقوات النظامية والكتائب التابعة لها، وذلك بعد انسحاب مقاتلي تنظيم داعش من جرود فليطة، باتجاه جرود عرسال.

وتسيطر القوات النظامية والميليشيات التابعة لها على عدة نقاط في منطقة القلمون، تحديداً في محيط بلدات جرودها، وبلدة فليطة التي تمكنت من استعادة السيطرة عليها مؤخراً، بعد أن كانت تحت سيطرة كتائب المعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.