11091182_1420411691595236_229074009_n

أكد الرئيس السوري (بشار الأسد) على أن التواجد الروسي في أماكن مختلفة من العالم، بما فيها شرق المتوسط ومرفأ طرطوس السوري، هو “ضروري جداً لخلق توازن فقده العالم بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، منذ أكثر من عشرين عام”.

وقال الأسد، في لقاء مع ثمانية وسائل إعلام روسية، إنه بالنسبة إلى سوريا، “كل ما تعزز التواجد الروسي في منطقة الشرق المتوسط، كل ما زاد الاستقرار في هذه المنطقة، لأن دور روسيا هام لاستقرار العالم”.

كما أشار الأسد إلى أن سوريا “ترحب بكل تأكيد، بأي توسع للتواجد الروسي في شرق المتوسط، وتحديداً في الشواطئ والمرافئ السورية”. رابطاً بين ما يحصل في سوريا وما يحدث في أوكرانيا، حيث قال، إن الصراع الذي يحدث في هذين البلدين، خلق لـ “إضعاف روسيا، وإيجاد دول عميلة وتابعة”.

وكانت موسكو قد لعبت دور الوسيط في مسألة نزع السلاح الكيماوي من سوريا، بعد التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري، بعد استخدامه للسلاح الكيماوي في هجوم الغوطة، في صيف عام 2013.

وتعد روسيا الحليف الأقوى لنظام الأسد في العالم، حيث قامت بمنع مرور أي قرار إدانة بحقه في مجلس الأمن، ودافعت عن شرعية استخدامه القوة في سوريا، داعمةً ادعاءاته بأن ممارساته العسكرية والأمنية في سوريا، ليست سوى “حرب على الإرهاب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.