11091182_1420411691595236_229074009_n

أعلن الرئيس السوري (بشار الأسد) عن انفتاح دمشق على الحوار مع الولايات المتحدة، ولكن من “دون أي ضغوط تتعلق بسيادة بلاده”.

وقال الأسد في مقابلة أجراها مع محطة (CBS) الأمريكية، إن “سوريا ترى الحوار أمر إيجابي، وإنها مستعدة لأي حوار مع أي جهة، بما في ذلك الولايات المتحدة، شريطة أن يقوم الحوار على الاحترام المتبادل”. مؤكداً خلال الحوار على أنه “لا يوجد أي اتصال مباشر بين دمشق وواشنطن”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي (جون كيري)، قد أعلن في حوار مع القناة الأمريكية ذاتها، في منتصف شهر آذار (مارس) الجاري، أنه “لا بد أن نوضح أن هناك تصميم من الجميع، من أجل السعي لحل سياسي، لحمل الأسد على التفاوض، وتغيير حساباته بشأن المفاوضات”.

وجاء رد الأسد على كيري حينها بالتأكيد على أن “الكلام عن مستقبل الرئيس السوري هو للشعب السوري، وكل تصريحات الخارج لاتعنينا”.

ولقت تصريحات كيري المذكورة انتقادات لاذعة من العديد من المسؤولين الغربيين، كان أبرزهم رئيس الوزراء الفرنسي (مانويل فالس)، الذي أعرب عن أسفه لتصريحات كيري، مؤكداً على أن الأسد “مسؤول عن مقتل آلاف الأشخاص في سوريا، ولن يكون هناك سلام، في حال بقي الأسد في الحكم… وكيري يعرف ذلك جيدا”.

كما انتقد رئيس الوزراء التركي (داوود أوغلو)، تصريحات كيري، قائلاً إننا “نسمع أصواتاً مخالفةً للضمير الانساني من الغرب”. لافتاً إلى أنه في حال جلوس المسؤولين الغربيين مع الأسد ومصافحته، فإن ذلك “لن يمحى من ذاكرة الضمير الانساني على مر التاريخ، فلا فرق بين مصافحة الأسد، أو هتلر، وميلوسوفيتش، و رادوفان كاراديتش، وصدام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة