141268_0

قال الأمين العام لحزب الله (حسن نصرلله) إن النظام السعودي ومخابراته، هم من “جاؤوا بتنظيم داعش الإرهابي إلى سوريا.. ومولوه وسلحوه”.

وهاجم نصرلله النظام السعودي، واصفاً سياسته الخارجية بـ”الخاطئة”، وبأن هذه السياسة هي التي توصل المنطقة إلى أن تكون “مفتوحة أمام إيران”، متهماً السعودية بأنها “لا تعترف بالشعوب، أو بإرادتها، بل تعاملها كرعايا”.

وأشار نصرلله في كلمة له أمس، بثتها قناة المنار التابعة للحزب، إلى أن “جلب النظام السعودي لتنظيم داعش إلى سوريا، يهدف إلى اسقاط الدولة السورية”. مؤكداً على أن السعودية وحلفاءها هم من يمنعون الوصول إلى حل سياسي في سوريا.

كما تطرق نصرلله في كلمته إلى التطورات الأخيرة في اليمن، ودعا قادة ورؤساء الدول العربية الذين سيجتمعون في مصر إلى “المبادرة لوقف العدوان على الشعب اليمني، والدفع باتجاه الحل السياسي، وألا يكونوا شركاء في سفك الدماء وتدمير اليمن”.

وأضاف الأمين العام أن من “حق الشعب اليمني المضطهد أن يدافع ويتصدى، وهو يفعل ذلك، وسيفعل وينتصر”.

وأعرب نصرلله في ختام كلمته عن نية الحزب الاستمرار في الحوار مع باقي القوى اللبنانية الداخلية، وأكد على استعداده لـ “تحمل كل الاستفزازات، من أجل المصلحة الوطنية”، وعلى أن الموقف من المحكمة الدولية “واضح وثابت، ولا يعني المقاومة بشيء”.

وحظي حزب الله اللبناني منذ نهاية الاحتلال الاسرائيلي في لبنان، وبعد الدور الذي لعبه مقاتلوه في عملية التحرير، باحترام معظم الدول العربية وشعوبها، إلا أن مواقفه الأخيرة مما يحدث في سوريا، ودعمه للرئيس الأسد، ومشاركة قواته في المعارك داخل سوريا إلى جانب النظام السوري، أدت إلى تغير الموقف العربي من الحزب، فبات ينظر له على أنه ذراع إيران في المنطقة، التي تحاول بسط نفوذها على دول الشرق الأوسط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة