140913-isis-militants-01_36eca3bf7c518cd8481745e9fb3f66dd

الحل السوري – خاص

قال خبراء تابعون للأمم المتحدة في تقرير لمجلس الأمن، إن عدد المقاتلين المرتبطين بالقاعدة وداعش في العالم وصل إلى أكثر من 25 ألف مقاتل، من 100 دولة، بالتزامن مع تحول سوريا والعراق إلى “مدرسة دولية رفيعة المستوى للمتتشددين”.

وقال الخبراء المراقبين لانتهاكات العقوبات المفروضة على تنظيم القاعدة، في تقرير نشرت وكالة رويترز تفاصيله، إنه “إلى جانب نحو 22 ألف مقاتل أجنبي في سوريا والعراق، فإن هناك أيضاً 6500 في أفغانستان، ومئات في دول أخرى”.

ويأتي هذا التقرير، بعد عمل دام ستة أشهر، للخبراء الذين تم تكليفهم خلال اجتماع لمجلس الأمن، ترأسه باراك أوباما في أيلول (سبتمبر)، بإعداد تقرير عن “التهديدات التي يمثلها المقاتلون الأجانب المنضمون للدولة الإسلامية، وجبهة النصرة، وجماعات أخرى ذات صلة”.

وشبه الخبراء الوضع في سوريا اليوم، بأفغانستان خلال التسعينات، فبالنسبة “للآلاف من المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى سوريا.. فهم يعيشون ويعملون في مدرسة نهائية دولية للمتطرفين”.

وقال أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة الرقة تذبح بصمت)، في تصريح خاص لموقع الحل السوري، إن “الوضع في سوريا أخطر مما كان عليه في أفغانستان، أو في أي ساحة جهادية في العالم”.

وأشار الرقاوي إلى أن ما تفعله داعش اليوم في سوريا، هو تجنيد المقاتلين ليقوموا بعمليات إرهابية خارجية، في أوروبا وأمريكا، ولعمليات “الذئب المنفرد” التي ينفذها مناصرو التنظيم، الذين يسكنون داخل الدولة المستهدفة.

حيث كان الناطق باسم الدولة الإسلامية (أبو محمد العدناني)، قد حث مناصري التنظيم في الغرب، على مهاجمة مصالح الدول الغربية ومنشآتها وأهلها، في كلمة صوتية له، منذ بضعة أشهر.

كما قال الرقاوي إن التنظيم بالفعل أسس كتيبة حملت اسم “أنور العولقي”، تضم العشرات من المقاتلين الأجانب فقط في الرقة، تتم الآن عمليات التحضير لـ “إرسالهم إلى أوروبا”، لتنفيذ عمليات إرهابية هناك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.