1427299485436423000

إدلب – عدنان الحسين

قصفت فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات جيش الفتح، أمس، معسكر المسطومة وبلدة الفوعة (ذات الأغلبية من المسلمين الشيعة والخاضعة للنظام)، شمال مدينة إدلب بقذائف مدفع “جهنم” محلي الصنع، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من أفراد الميليشيات المتمركزة داخلهما.

وقال الناشط الإعلامي عمر علوان، لموقع الحل السوري، إن عنصران قتلا من القوات النظامية في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، بعد استهداف الموقع بقذائف هاون، مصدرها فصائل جيش الفتح، بالتزامن مع استهداف المعسكر بصواريخ من طراز غراد، تمهيداً للمرحة الثانية من “غزوة إدلب”، التي تهدف للسيطرة على معسكري المسطومة والقرميد، آخر معاقل النظام جنوب المدينة.

وأكد المصدر أن سبب قصف بلدة الفوعة من قبل جيش الفتح، هو قصف القوات النظامية لمدينة إدلب، بمختلف أنواع الأسلحة منها الكلور السام، وللضغط عليهم بهدف وقف القصف على المدينة.

وفي السياق ذاته لقي أربعة مدنين مصرعهم، أمس، بقصف جوي شنته طائرات النظام على مدينة سرمين وبلدة معرة معصرين الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف إدلب الشمالي.

وقال ناشطون معارضون، لموقع الحل السوري، إن الطيران الحربي استهدف الأبنية السكنية في مدينة سرمين بالصواريخ الموجهة، ما أدى لمقتل طفلة رضيعة ومدني آخر، وجرح ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة ،نقلوا على إثرها إلى مشفى ميداني قريب، كما أدى القصف لتهدم منزلين بشكل كامل.

وجرح ستة مدنين بجروح متفاوتة ببلدة معرة معصرين، بعد استهداف الطيران الحربي البلدة بغارتين خلفت دمار شبه كلي ببعض بالأبنية السكنية، من دون أن يؤدي ذلك لسقوط قتلى، بحبسب الناشطين. وفي السياق ذاته، شن الطيران الحربي ثلاثة غارات جوية على مدينة إدلب، استهدفت المربع الأمني وسط المدينة وحي الصناعة ودوار المحراب في القسم الشرقي منها، دون ورود أنباء بوجود إصابات، حسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة