محافظة-إدلب

قال زعيم جبهة النصرة (أبو محمد الجولاني) إن النصر في إدلب يبرهن على أن “السعي وراء الغرب، هو السعي وراء السراب”، مؤكداً على أن “النصر لن يأتي على يد المجرمين، أو عملائهم الذين يطعنوننا من الخلف”.

وحيّا الجولاني في كلمة صوتية، أهالي إدلب، شاكراً لهم “استقبالهم الحافل للمجاهدين”، ووعدهم بأنهم سينعمون بـ “عدل شريعة الله، التي ستضع حداً للظالم والباغي”.

ولم يعلق رجل القاعدة في سوريا على إعلان الحكومة السورية المؤقتة (التابعة للائتلاف السوري المعارض) أنها “ستبدأ بتوجيه مديرياتها للعمل من داخل مدينة إدلب”، واكتفى بالتأكيد على أن “الشريعة الإسلامية هي من ستحكم إدلب”.

وأشار قائد الجبهة، إلى أن الفصيل لا ينوي الاستئثار بالحكم في إدلب، لكن ما يهمه أن تكون بأيد أمينة، “تحقق العدل وتحكم بشرع الله”.

ونوّه القائد إلى أهمية الحفاظ على المرافق العامة، وعودة موظفي القطاعات الخدمية من أطباء وعمال كهرباء ونظافة إلي عملهم بأسرع وقت.

ودعا الجولاني جميع فصائل جيش الفتح، التي تمكنت من طرد عناصر النظام السوري من إدلب، إلى التوجه إلى حمص وحلب ودمشق وريفها، لـ “دحر العدو عن المسلمين المحاصرين هناك”.

وكان جيش الفتح الذي يضم أبرز فصائل المعارضة في إدلب، قد تمكن منذ بضعة أيام من بسط سيطرته على كامل مدينة إدلب، بعد اشتباكات دامت لخمسة أيام مع القوات النظامية، انتهت بانسحاب تلك القوات إلى مناطق الريف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.