main_01397996444

أكدت السفيرة الأمريكية للأمم المتحدة (سامانثا باور) على أن “الشراكة مع الأسد” لن تساعد في هزيمة داعش، بل ستؤدي إلى جعله أقوى.

وبينت باور أن الحل في سوريا هو سياسي، “على ألا يتضمن بقاء الأسد”. وهاجمت السفيرة الأمريكية القيادة الروسية، واصفةً موسكو بأنها “شريكة الأسد في أعماله الوحشية”.

وقالت المسؤولة إن “بعض الحكومات قد قدمت للنظام السوري المروحيات والأسلحة، التي يستخدمها في مهاجمة المدنيين، وساعدته على تعقب الصحفيين المستقلين والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين تعرضو بالتالي إلى الاعتقال والتعذيب والقتل”.

كما أشارت باور إلى أن هذه الحكومات (في إشارة إلى روسيا)، “نقضت قرار مجلس الأمن الذي كان سيحيل منسقي المجازر الجماعية إلى المحكمة الجنائية الدولية.. وبشراكتها مع الأسد، إنما تجعل من نفسها شريكة في أعماله الوحشية”.

وفي رسالة للشعب السوري، وعدت السفيرة الأمريكية بأنها ستستمر في نقل “قصص وأصوات السوريين، إلى أن تغير دول مجلس الأمن مواقفها”. مشيرةً إلى أن روسيا والصين “عرقلتا الجهود الأمريكية في المجلس، لتحقيق العدالة للشعب السوري”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.