derselbsternanntekalifabubakral-bagdadimeldetsichineinemvideozuwort

أصدر المركز الأمريكي لمراقبة الجماعات المتطرفة (Intel Center)، قائمة للحركات الجهادية في العالم، التي تدعم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

واحتوت القائمة على 31 حركة، بايعت 21 منها أمير التنظيم (أبو بكر البغدادي)، الذي أعلن قيام “الخلافة الإسلامية” في أرض سوريا والعراق، من أحد مساجد الموصل، الصيف الماضي.

وقالت وكالة فرانس برس، نقلاً عن التقرير، إن “أول الحركات الـ 21 المبايعة، كانت كتيبة الهدى في المغرب التي تتخذ من الجزائر مركزاً لها، تلتها جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء”.

وتعد جماعتا “بوكو حرام” في نيجيريا، و “جند الخلافة” في الجزائر، أبرز وأقوى الحركات التي بايعت داعش منذ “إقامة الخلافة”، وإطلاق البغدادي على نفسه لقب “الخليفة ابراهيم”.

وحذر أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة الرقة تذبح بصمت)، في حديث مع موقع الحل السوري، من خطر امتداد التنظيم الذي اتخذ من مدينته مركزاً له، عبر البيعات التي يحصل عليها من مناطق مختلفة في العالم.

حيث يرى الرقاوي أن وجود خلايا صغيرة تتبع لداعش في أي دولة، سيؤدي في المستقبل إلى “استحضار عناصر إرهابية أكبر، سرعان ما يزيد نفوذها، ليتحول إلى خطر حقيقي”.

واستشهد الرقاوي بحديث أبو محمد العدناني (الناطق باسم تنظيم داعش)، الذي قال في كلمة له، إن على كل مجاهد لا يستطيع الالتحاق بدولة الإسلام وأرض الخلافة في سوريا والعراق، أن “يهاجر إلى مناطق غرب إفريقيا”، التي يسيطر عليها عناصر يحملون الولاء لداعش.

وكان مدير الاستخبارات الأمريكية (جون برينان) قد أعلن منذ بضعة أيام، عن تمكن قوات التحالف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق، من “إضعاف زخم التنظيم”، مؤكداً على أن التنظيم “توقف عن التقدم، وبدأ نفوذه ينحسر”.

حيث كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها قد بدؤوا حملة عسكرية على تنظيم داعش في سوريا والعراق، قامت بأولى ضرباتها في 19 أيلول (سبتمبر) 2014.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.