11030119_491673490981321_353397199_o

إدلب – عدنان الحسين

شنت فصائل المعارضة السورية، والمنضوية تحت غرفة عمليات جيش الفتح، أمس، هجوماً على معسكر الطلائع قرب قرية المسطومة في ريف إدلب، كما شنت هجوماً مماثلاً على الحواجز المحيطة بمعسكر القرميد على طريق إدلب – اللاذقية.

وقال الناشط الإعلامي مصطفى قنطار، لموقع الحل السوري، إن فصائل المعارضة تمكنت من تدمير ثلاث دبابات لقوات النظام، واحدة على تل المسطومة، والذي تستخدمه قوات النظام مركزاً لها، ودبابتين في محيط المعسكر، كما تم تدمير مبنى مركز القيادة في المعسكر، وقتل عدد من الضباط وإصابة أخرين.

وأكد المصدر أن فصائل جيش الفتح قصفت المعسكر وقرية المسطومة، بقذائف الهاون وصواريخ غراد وقذائف الدبابات، “محققة إصابات مباشرة في المباني”، وقد أصيب عدد من عناصر قوات النظام بحسب وصف المصدر.

وفي السياق ذاته، قال ناشطون ميدانيون من ريف إدلب، إن الطيران المروحي التابع لقوات النظام، “ألقى عن طريق الخطأ برميلاً متفجراً على قرية المسطومة، استهدف تجمعاً لعناصره، ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم”.

ومن جانب آخر كثف سلاح الجو، التابع لقوات النظام، من غاراته على مدينة إدلب وريفها، حيث شهدت المدينة، أمس، أكثر من 15 غارة جوية تسببت بمقتل ثمانية مدنيين وإصابة العشرات.

وأوضح الناشط الإعلامي عبد الرحمن الخضر، لموقع الحل السوري، أن الطيران الحربي استهدف مدينة سراقب بالصواريخ الفراغية، وشن العديد من الغارات على بلدات ومدن ريف إدلب. كما لقي ستة مدنيين مصرعهم في بلدة النيرب بعد قصفها بالبراميل المتفجرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.