الحل السوري – خاص

فرض تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، خلال الأيام الماضية، عقوبات جديدة على المدخنين، ولابسي الجينز، ومستمعي الأغاني، والمتخلفين عن الصلاة في المسجد، بحسب ما ذكرت حملة الرقة تذبح بصمت.

فبعد أن كان التنظيم، يكتفي بـ “تنبيه” لابسي الجينز، والمتخلفين عن صلاة المسجد، أصبح يحتجزهم لمدة عشرة أيام، ويخضعهم لدورة شرعية خلالها، ويدفعهم غرامات مالية، في حال عدم نجاحهم في امتحانات تلك الدورة.

كما أضاف داعش على عقوبة الجلد بحق المدخنيين، والأشخاص الذين يجد أغاني في هواتفهم المحمولة ، عقوبة السجن ذاتها التي فرضها بحق المخالفين الآخرين، والتي يجبرهم على دفع غرامة مالية في نهايتها، بحال عدم نجاحهم أيضاً.

وقال أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن الهدف من وراء تلك العقوبات الجديدة، هو “زيادة التضييق على أهالي الرقة، والحصول على المزيد من الأتاوات منهم”.

حيث يسعى التنظيم بحسب الرقاوي، إلى استنزاف الأهالي مادياً، لـ “يبقيهم تحت سيطرته، وليعوض خسائره المادية، الناتجة عن ضربات التحالف”.

كما أضاف الرقاوي، أنه في الفترة الأخيرة، بدأ التنظيم بإضافة العقوبات المالية، على العقوبات الشرعية داخل الرقة، وذلك لـ “تأمين مصاريف مقاتليه الأجانب، الذين يسعى دائماً لإرضائهم، والحفاظ على ولائهم”.