أدان الفنان السوري المعارض (فارس الحلو) تصريحات عضو الائتلاف السوري المعارض (سليمان الحراكي)، التي أثارت انتقادات واسعة في صفوف النشطاء، بحق ضحايا قرية المبعوجة، الذين سقطوا على يد الدولة الإسلامية (داعش).

وطالب الحلو الائتلاف، بـ”استئصال الطائفية المتنامية في صفوفه، مبتدئاً بزجر وردع وإقالة عضوه ممثل الحراك الثوري في حماه (الحراكي)”.

حيث قال الحراكي، تعليقاً على هجوم داعش على القرية المجاورة لمدينة السلمية: “يتباكي البعض بكل وقاحة قرية المبعوجة النصيرية، التي تم اقتحامها على يد تنظيم الدولة، والله لو اقتحموا القرداحة وسلحب، لتباكوا على هذه الأوكار.. أصحاب النفاق والكذب ديناً، عند من يدعي المعارضة”.

وقتل تنظيم داعش منذ أربعة أيام، حوالي خمسين مدنياً في قرية المبعوجة، بعد اجتياحه لها فجر الثلاثاء الماضي.

وذكر نشطاء المدينة، أن داعش حرق عدداً من الأهالي، بعد إشعال النار بمنازلهم أثناء وجودهم فيها، وأسر العشرات من النساء والأطفال إثر اقتحامه.

وقام التنظيم بالانسحاب من القرية لاحقاً بشكل مفاجئ، تاركاً وراءه الجثث في الشوارع والبيوت، لتقوم فرق الإنقاذ بانتشالها، وإسعاف من بقي على قيد الحياة إلى المشفى الوطني، في مدينة السلمية المجاورة.