p09-02-25648-640_389502_large

نتج عن إغلاق معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، احتجاز أكثر من ثلاثين شاحنة نقل وتبريد لبنانية مع سائقيها، منذ أكثر من 48 ساعة، وفقاً لما قالته نقابة الشاحنات المبردة في لبنان أمس.

ونقلت وكالة فرانس برس عن نقيب الشاحنات المبردة في لبنان (عمر العلي) قوله: “إن ثلاثين إلى 35 شاحنة لبنانية محتجزة بين الحدود الأردنية السورية، كانت في طريقها من سوريا إلى الأردن”.

موضحاً أن “معظم سائقي الشاحنات كانوا قد أنهوا معاملاتهم على معبر نصيب السوري وفي طريقهم الى معبر جابر الاردني، لكن إقفال الاردن لحدوده، جعل السائقين وشاحناتهم عالقين”.

كما أشار العلي إلى أن بعض الشاحنات اللبنانية، لم تتمكن من إنهاء معاملاتها على الجانب السوري، و”تعرضت للنهب والسرقة من قبل سكان محليين”.

وكان بشار الزعبي (قائد جيش اليرموك المشارك في معارك المعبر) قد اتهم أمس جبهة النصرة، بأنها السبب وراء “الفوضى” التي حدثت في معبر نصيب.

كما حمل الزعبي تحالف صقور الجنوب (الذي يضم جيش اليرموك) جانباً من المسؤولية، بعد أن اتهم نشطاء درعا “بعض الفصائل”، بارتكاب “السرقات والنهب للأملاك الخاصة والعامة” في منطقة المعبر.

وأعلنت الحكومتان الأردنية والسورية في وقت سابق، قبيل سيطرة المعارضة على نصيب، إغلاقهما للمعبر، الذي كان يمثل آخر المعابر الرسمية العاملة بين سوريا والأردن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.