Mazen-Darwish1

حصل الصحفي السوري مازن درويش، الذي مازال معتقلاً منذ أكثر من ثلاثة سنوات في سجون النظام السوري، على جائزة “اليونسكو/جوليرمو كانو” الدولية، لحرية الصحافة لعام 2015.

وقالت يونيسكو في بيان صحفي، إنها ستنمح الجائزة لدرويش خلال احتفالات اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالت من أيار (مايو) القادم.

وقررت هيئة تحكيم دولية مستقلة، تتألف من إعلاميين محترفين، منح درويش الجائزة، تقديراً لعمله الذي قام به لما يزيد عن عشر سنوات، والذي “قدم خلاله تضحيات شخصية، وتعرض لمنع سفر، ومضايقات واعتقالات مستمرة”.

وكان مازن درويش قد اعتقل مع زملائه في المركز السوري للإعلام وحرية الرأي، من قبل النظام السوري، في 16 شباط عام 2012.

ودعت منظمات عالمية وجمعيات حقوقية عالمية وسوريا النظام السوري، بالإفراج عن درويش، في عدة مناسبات خلال الفترة السابقة، من بينها الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي طالبت في قرار صدر عنها في أيار 2013 بالإفراج عن أعضاء المركز، “الذين اعتقلوا تعسفياً على يد النظام السوري، وحرموا من حريتهم”.

كما طالبت الخارجية الأمريكية في شهر شباط لهذا العام، الحكومة السورية، بالإفراج عن درويش وزملائه، على لسان وزيرها جون كيري.

يذكر أن جائزة اليونسكو لحرية الصحافة التي تقدر بـ 25 ألف دولار، دشنت في عام 1997، تقديراً للأشخاص والمنظمات والمؤسسات، التي قدمت ودافعت عن حرية الصحافة في أي مكان من العالم، خصوصاً في الأماكن الخطرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.