دعت المديرة العامة لليونسكو (إيرينا بوكوفا)، إلى حماية التراث الثقافي الفريد في سوريا، بالتزامن مع سيطرة قوات المعارضة على مواقع تراثية في بصرى وإدلب.

حيث نقلت منظمة التربية والعلم والثقافة، عن المديرة العامة قولها، إنه “يجب على جميع السوريين أن يتحدوا من أجل حماية تراثهم الثقافي المشترك، فهذا التراث ينتمي إلى كل السوريين وإلى الإنسانية جمعاء”.

ودعت بوكوفا كافة الأطراف إلى “الامتناع عن استخدام مواقع التراث الثقافي لأغراض عسكرية، وإلى حمايتها من أي ضرر أو تدمير قد تتعرض لهما جراء القتال الدائر هناك”.

مشيرةً إلى أنه على الجميع “الالتزام بحماية مواقع التراث العالمي في بصرى، وكذلك في إدلب، وفي معرّة النعمان، ومتاحف بصرى”.

ووصفت المديرة العامة موافقة الأطراف المتنازعة في بصرى، على وقف القتال بـ “المشجعة والجديرة بالثناء”، وطالبت بالمزيد من تلك المبادرات من أجل حماية المناطق الثقافة.

ودعت بوكوفا الأطراف المشاركة في القتال بمدينة إدلب، إلى اتخاذ مبادرة مشابهة، للامتناع عن القيام بأي عمل عسكري “من شأنه تعريض متاحف المدينة ومواقفها الثقافية للخطر”.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد دعا جميع الأطراف في سوريا، في قرار حمل رقم 2139 لعام 2014، إلى اتخاذ الخطوات المناسبة، لضمان حماية مواقع التراث الثقافي في سوريا.