yp21-10-2012-320218 (1)

إدلب – عدنان الحسين

لقي مايقارب عشرين مدنياً مصرعهم، أمس، جراء قصف جوي شنته الطائرات الحربية والجوية لقوات النظام بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية على مدينة إدلب وريفها.

وقال الناشط الإعلامي مصطفى قنطار، لموقع الحل السوري، إن تسعة مدنيين قتلوا، وأصيب العشرات في قصف جوي استهدف بلدة كفر تخاريم بريف إدلب، أغلبهم من النساء والأطفال حالاتهم خطرة، حولوا إلى المشافي الميدانية.

 ولقي ثلاثة مدنيين مصرعهم داخل المدينة بعد إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على أحياء المدينة. كما استهدف الطيران الحربي لقوات النظام بلدة سرمين بريف إدلب الشمالي يغارتين جويتين، أوقعتا أربعة نساء وثلاثة أطفال، والعديد من الإصابات الخطيرة في صفوف المدنيين، بحسب المصدر ذاته.

وفي سياق منفصل، قبضت اللجنة الأمنية التابعة لغرفة عمليات جيش الفتح  (غرفة عمليات عسكرية تضم جميع فصائل المعارضة في إدلب) على ما يقارب 230 عنصراً لقوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني في المدينة، مع استمرار عمليات التمشيط للأحياء منذ سيطرتهم عليها، في 28 من الشهر الفائت.

وأوضح الناشط الإعلامي مسلم سيد عيسى، لموقع الحل السوري، أن الحواجز المنتشرة في محيط مدينة إدلب، وعناصر اللجنة الأمنية، ألقوا القبض على عشرات العناصر من قوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني، إما على الحواجز أو متنكرين بزي نسائي، وبعضهم ألقي القبض عليه مختبئاً في منازل المدنيين، ومجاري الصرف الصحي للمدينة.

وعلى صعيد آخر، طالبت اللجنة الأمنية جميع عناصر فصائل غرفة العمليات، بإرجاع كل الآليات التي تم إخلائها من المراكز المدنية، في مدة أقصاها خمسة أيام من تاريخ الأمس، لاستئناف عملها في المدينة وعودة الحياة لطبيعتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة