02e7f_baba

دعا البابا فرانسيس إلى الصلاة كي “يتوقف صوت السلاح ويعود التعايش السلمي بين مختلف المجموعات في سوريا”.

وقال البابا، في كلمة قداس عيد الفصح التي نقلتها وكالة فرانس برس، إن “على العالم ألا يبقى ساكناً أما المأساة الإنسانية الكبرى في سوريا والعراق، وأمام مأساة العديد من اللاجئين”.

وعلى صعيد متصل، اقتصرت الاحتفالات بعيد الفصح في سوريا بحسب سانا، على إقامة القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة، “نظراً لما تمر به سوريا من أحداث، وإكراماً للشهداء”.

وقال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك (غريغوريس الثالث لحام) في كلمة نقلتها الوكالة السورية الرسمية للأنباء في قداس ديني في دمشق، “كفانا جراحاً تنزف في سوريا للعام الخامس، وكفانا استيراداً لأيديولوجيات متطرفة”.

كما دعا لحام إلى الحوار والمصالحة قائلاً “نقول بلغة القرآن الكريم تعالوا الى كلمة سواء بيننا لنصلح بين أبناء الوطن الواحد”.

ودعا بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس (يوحنا العاشر يازجي) بدوره، في كلمة ألقاها في كنيسة مار الياس في دمشق، نقلتها سانا، أبناء سوريا إلى الصلاة، “لتنجلي الظلمة عن وطنهم، وأن يفتح الله قلوب كل البشر، وخاصة في الدول المعنية للدفع بالأمور ليعم السلام في بلادنا، وتعود سوريا كما كانت عليه من سلام وطمأنينة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة