KURDES---SYRIE-AMC-AFP

أفرجت فصائل إسلامية مساء الأمس عن نحو 300 مواطن كردي من عفرين، اختطفوا في محافظة إدلب أثناء توجههم إلى مدينة حلب.

وأكد رئيس هيئة الدفاع في مقاطعة عفرين (عبدو إبراهيم) في تصريح نقله المركز الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي إنه “بعد الجهود التي بذلتها هيئة الدفاع، وإجراء اتصالات مع فصائل من الجبهة الشامية، والتواصل مع الخاطفين، تم إطلاق سراح جميع المواطنين الأكراد”.

وكان مسلحون في مناطق نفوذ الكتائب الإسلامية، قد احتجزوا صباح الأمس، خمسة حافلات قرب بلدة الدانا في إدلب، تقل المدنيين الأكراد، أثناء توجههم من عفرين إلى مدينة حلب.

واتهم ابراهيم جيش الإسلام باختطاف المدنيين الأكراد. موضحاً أن شروط الإفراج عن الـ 300 مدني كانت إخلاء سبيل ثلاثة من عناصر جيش الإسلام، الذين تم اعتقالهم “متلبسين بجرم سرقة الآثار في جبال ليلون”.

وأكد المسؤول الكردي أنه “لم يتم إطلاق سراح أحد منهم، بل سيحاكمون في المحاكم.. وهي قضية جنائية لا علاقة لها بالذي جرى اليوم”.

يذكر أن حادثة اختطاف المدنيين الكورد اليوم هي ليست الأولى من نوعها. ففي أيار (مايو) العام الماضي، قام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) باختطاف نحو 150 طالب كردي قرب منبج، أثناء عودتهم إلى كوباني بعد تقديمهم لامتحانات مدرسية، أفرج عن معظمهم في وقت لاحق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة