مخيم-اليرموك
طالب مجلس الأمن الدولي بالسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى مخيم اليرموك في جلسة طارئة عقدت أمس.

ودعا المجلس إلى حماية المدنيين في المخيم الذي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أجزاء واسعة منه، بعد نجاحه في التسلل إليه منذ بضعة أيام.

وأطلع رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الأونروا (بيير كراهينبول)، مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، على الأوضاع في المخيم الواقع جنوب دمشق.

ونقلت وكالة رويترز عن كراهينبول قوله إن “أكثر ما يهم المدنيين في اليرموك في الوقت الراهن هو مجرد النجاة، الأمر بهذه البساطة”.

وطالب كراهينبول الدول التي تملك تأثيراً على الأطراف المتحاربة في المخيم، بأن تضغط من أجل حماية المدنيين. داعياً المجلس إلى “دراسة الإجراءات المحتملة التي من شأنها تسهيل الإجلاء الآمن والمنظم لمن يرغب في مغادرة المخيم”.

وأشار رئيس الوكالة المعنية بشؤون الفلسطينيين إلى أن مهمة الإجلاء الآمن لمدنيي المخيم الراغبين بالخروج “معقدة للغاية”. مؤكداً على أن الأونروا لم تجر أي اتصال مع مقاتلي الدولة الإسلامية (داعش).

وحذرت الأمم المتحدة من الموقف الإنساني الرهيب الذي يعيشه 18 ألف فلسطيني مازالوا محاصرين داخل المخيم.

وسيطر تنظيم داعش خلال اليومين الماضيين على مخيم اليرموك بشكل شبه تام، بعد معارك عنيفة حاولت خلالها كتائب أكناف بيت المقدس بالتعاون مع الأهالي المسلحين في المخيم من صد التنظيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة