قال مسؤول في الأمم المتحدة، إن المنظمة تدرس حالياً كيفية إجلاء السكان من مخيم اليرموك جنوب دمشق، لافتاً إلى أن مجلس الأمن قد طلب من جميع الأطراف المقاتلة في المخيم السماح بعبور المساعدات إلى سكان المخيم، والتي تحملها منظمات إنسانية.

وبين المسؤول أن مجلس الأمن الدولي مازال يبحث في كيفية مساعدة المدنيين في المخيم، والذين يبلغ عددهم 18 ألف لاجئ فلسطيني، يخضعون حالياً لحكم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي اجتاح المخيم مؤخراً.

وتحاصر قوات النظام السوري المخيم، منذ حوالي عامين، في ظل اشتباكات ما زالت تدور في أطرافه بين تنظيم داعش وجبهة النصرة من جهة، وبين قوى معارضة تحاول الدخول إلى المخيم من جهة أخرى.

وكان المخيم قد فقد غالبية سكانه، خلال الأشهر الماضية، بين من نزح إلى مناطق أكثر أمناً، ومن قتل في الاشتباكات والقصف الذي يتعرض له المخيم، أو بسبب نقص المواد الغذائية والأدوية نتيجة الحصار.