10807893_10152832194047029_1098523542_n

دمشق – هيثم نبيل

يشهد مخيم اليرموك حالة نزوح للأهالي إلى المناطق المجاورة (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، لليوم السابع على التوالي، بعد استمرار سيطرة تنظيم الدولة (داعش) على أكثر حوالي 90 % من المخيم.

وتقوم بعض المؤسسات والهيئات الناشطة في المخيم، بمساعدة الأهالي في تأمين احتياجاتهم من طعام وماء للشرب ودواء، حيث قامت مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية، وجمعية نور، بإدخال المساعدات الإنسانية يومي الاثنين والثلاثاء من معبر ببيلا.

وصرح المكتب الإعلامي لمؤسسة جفرا، لموقع الحل السوري، أنه تم إدخال المساعدات بالتعاون بين المؤسسة، وجمعية نور، وتمت الموافقة على إدخال طرود غذائية لأهالي النازحين من داخل المخيم إلى المناطق المجاورة.

وأضاف المكتب، أنه كان من المفترض أن تكون الحملة في 1 نيسان، لكن دخول التنظيم دفعهم إلى تغيير نقطة دخول المساعدات وتأخير العملية. مشيراً إلى أن العملية تمت بالتعاون مع لجنة المصالحة في البلدات المهادنة (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، بالإضافة إلى الهلال الأحمر السوري.

وقال ناشط في الحملة لم يرغب في ذكر اسمه، لموقع الحل، إن الحملة استطاعت إدخال السلل عبر معبر ببيلا، حيث تم إدخال 1500 طرد، وستكون الأولوية في عملية التوزيع للأهالي القادرين على القدوم لاستلام السلة والعودة إلى داخل المخيم. مضيفاً أنه تم توزيع 500 سلة للنازحين المتواجدين في بلدات (ببيلا، يلدا، بيت سحم) يوم أمس، وأنهم مستمرون بإدخال المساعدات الإنسانية، حيث “لم يتعرض الفريق إلى أي مضايقات من أي جهة والجميع كان متعاوناً”.

وأشار الناشط إلى أن وضع النازحين “في حالة يرثى لها، حيث أن العديد منهم لم يستطع إخراج متاعه، بسبب عمليات القنص والاشتباكات على مخارج المخيم”، وأضاف أن “الحملة التي تقوم بها مؤسسة جفرا، خففت من وطأة معاناتهم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.