لا ينقطع نائب وزراء الثقافة السوريين منذ عقود (الدكتور علي القيم)، عن جمهوره الشعري، فيجدد بين الفينة والأخرى قصائده التي يحملها “ببالغ الحزن والأسى الذي يعتريه”.

حيث نشر القيم مؤخراً في صحيفة الوطن نصاً نثرياً عنونه بـ “اعتلاء صهوة الريح” جاء فيه: “سحب من الحزن، تتناوب في دمائي، في دورة لا تبدو لها نهاية.. التوتر لا يزال يخيّم على أفكاري.. ثمة كلام كثير يمكن أن يقال فيما حدث ويحدث.. لقد أصبحت خيمتنا تصلح لكل المناسبات.. لقد تصحّرت أحداقنا، ومن سمائنا نهض عالم أبيض. القيعان تردد ضحكتها.. آه يا موسم الفرح، أين أنت”.

ويقول القيم، الذي تكاد لا تخلو إصدارات كتب وزارة الثقافة الشهرية، من وجود كتاب نقدي أو شعري أو نثري له: “نريد أن نخرج من بطن الزوبعة.. لم نعد نستطيع الانتظار.. نريد أن نفعل فعل الإعصار.. لماذا الانتظار”

تتباين الأوجاع في مخيلة القيم، الذي يحمل شهادة جامعية في الجغرافيا ودبلوم تأهيل تربوي، ويختص في مجال الآثار والمتاحف والنقد الأدبي، وفي نيابة وزراء الثقافة منذ 24 عاماً، وهو العضو في مختلف النوادي والأمانات والمجالس والدوائر والاتحادات الثقافية والفكرية السورية… فيقول: “أريد اعتلاء صهوة الريح، لأقرأ سطوراً في هدأة السماء، لنعيد رسم الأشياء من وحي الماء والهواء.. آه يا زمن”

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.