195644

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنه طلب من الوسيط الدولي إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا) التركيز أكثر على “إعادة إطلاق عملية سياسية في سوريا”.

ونقلت وكالة رويترز عن بان كي مون قوله: “طلبت من ستيفان دي مستورا التركيز الآن أكثر على إعادة إطلاق عملية سياسية… أريد التأييد الكامل، لا حلاً عسكرياً. الحل السياسي فقط.. الحوار.. هو الذي يمكن أن يكون الإجابة على ذلك”.

وقام دي ميستوا خلال الأشهر الأخيرة بتقديم مقترحات مستمرة للوصول إلى هدنة ووقف إطلاق نار في حلب، بين قوات النظام والمعارضة.

لكن النظام السوري الذي وافق على الخطة، طرد ثلاث عمال إغاثة تابعين للأمم المتحدة في نهاية شهر شباط (فبراير)، بينما قامت معظم قوات المعارضة برفض المبادرة ووقف القتال. أما الائتلاف فقد قبل بالهدنة، مشترطاً أن تكون جدية، وتشمل مناطق أخرى كالغوطة والمدن والبلدات المحاصرة من قبل الجيش النظامي.

وكان بان كي مون قد عيّن دي ميستورا في تموز (يوليو) العام الماضي، بعد مشاورات مع عدة أطراف من بينها سوريا.

وشغل دي ميستورا قبل منصبه الحالي في سوريا، عدة مناصب أممية، أبرزها رئيس بعثات الأمم المتحدة في أفغانستان والعراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.