9d840cc4a680b389ef613df3ff3e5d5a

أعلن جيش تحرير الشام المشكل حديثاً، عن إطلاق معركة جديدة صباح الأمس، تهدف إلى ضرب مواقع النظام السوري وحزب الله اللبناني على طريق بغداد – دمشق الدولي، لقطع الإمداد عن المقاتلين التابعين لتلك القوات، في القلمون الشرقي.

وقال نشطاء إنه بعد الإعلان عن المعركة، التي حملت اسم “ضرب النواصي” بساعات، بدأت الاشتباكات بين “تحرير الشام” من جهة، وقوات النظام وحزب الله من جهة أخرى، وانتهت بسيطرة الجيش المعارض على طريق دمشق-بغداد بالكامل، والذي يصل أيضاً بين دمشق ومنطقة البادية السورية.

ويشكل الطريق الذي سيطر عليه “تحرير الشام” أهمية استراتيجية بالنسبة لمعارك القلمون، فهو يصل بين معبر التنف الحدودي ومدينة دمشق، ويشكل خط إمداد هام للجيش النظامي والميليشيات الأجنبية التابعة له.

وكان جيش تحرير الشام قد تشكل في الخامس والعشرين من شهر آذار (مارس) الماضي، بقيادة النقيب فراس البيطار، في ظل شائعات عن قرب قيادات الجيش الجديد من تنظيم داعش.

وقال النقيب بيطار في بيان التأسيس الذي صدر منذ حوالي أسبوعين، إن مهمة جيش تحرير الشام هي “تحرير البلاد من العصابات الأسدية والاحتلال الإيراني المجوسي”.

مشيراً إلى أنه “محرّم على هذا الجيش، القتال الإسلامي الإسلامي.. وسنكون محضر خير وصلح إن شاء الله”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة