قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإيراني (علاء الدين بروجردي) إن السياسة التي تتخذها تركيا في سوريا خاطئة.

موضحاً أن هذه السياسات “أدت إلى وجود وتقوية التنظيمات الإرهابية العميلة للكيان الصهيوني، وتواجد الإرهابيين التكفيرييين من ثمانين دولة في الأراضي السورية والشرق الأوسط”.

وأشار “بروجردي”، في تصريحات إعلامية له نقلتها وكالة سانا الرسمية، إلى أن الولايات المتحدة “أصبحت راغبة في التفاوض مع الحكومة السورية، وكثير من الدول أعربت عن رغبتها في فتح سفاراتها في دمشق”.

وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني بعد يوم واحد من إعلان وزير الخارجية الروسي، أن المعارضة السورية والغرب “يقتربان من إجراء محادثات مع نظام الأسد”.

حيث قال لافروف، في مؤتمر صحفي منذ يومين، إن “هذا الأمر يعني تغيرا في اللهجة، فالآن تقال كلمات لم يكن ينطق بها من قبل، ومن الأفضل أن يحدث ذلك متأخرا عن ألا يحدث على الإطلاق”، لافتاً إلى أن “الدماء تراق في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات، والناس يعانون”.

ويجتمع هذا الأسبوع في موسكو وفد عن الحكومة السورية، مع شخصيات وهيئات سورية معارضة، في محاولة من الطرفين إلى الوصول إلى حل مشترك، يمهد الطريق إلى إنهاء الأزمة السورية، وفق بيان جنيف.