1175016242

أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان رسمي أصدرته أمس، على رفضها لأي هجوم عسكري على مخيم اليرموك، في جنوب العاصمة دمشق.

ويأتي البيان الذي صدر أمس لينفي التصريحات التي أدلى بها عضو اللجنة التنفيذية في المنظمة (أحمد مجدلاني)، الذي قال في وقت سابق أمس “إن هناك توافقاً بين أبرز الفصائل الفلسطينية في المخيم، على عملية عسكرية بالتنسيق مع الجيش السوري، لإخراج تنظيم داعش من اليرموك”.

وقالت المنظمة في بيانها، الذي نقلته وكالة رويترز، إنها تؤكد “رفضها الانجرار إلى أي عمل عسكري، مهما كان نوعه أو غطاؤه، وتدعو إلى اللجوء إلى وسائل أخرى، حقناً لدماء شعبنا، ومنعاً للمزيد من الخراب والتهجير لأبناء مخيم اليرموك”.

ودارت أمس اشتباكات بين قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له من جهة، وفصائل إسلامية من جهة أخرى في المخيم بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان عناصر تابعون لداعش قد تسللوا إلى منطقة مخيم اليرموك، قادمين من مناطق أخرى في جنوب دمشق، بمساعدة جبهة النصرة، التي تساندهم في الاشتباكات ضد أكناف بيت المقدس والأهالي المسلحين، فباتوا يسيطرون على معظم أجزاء المخيم.

ويعاني أهالي اليرموك -بعد الاشتباكات الأخيرة، واستمرار الحصار الخانق الذي يفرضه النظام السوري من عشرين شهراً- أوضاعاً إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء ومياه الشرب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.